كيف سيقود الذكاء الاصطناعي صناعة التأمين وينطلق بها نحو آفاق جديدة؟
07 Feb 2021
سيكون لسرعة انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية للناس تأثير عميق على كيفية تكيف صناعة التأمين مع الأعمال التجارية، وآليات إدارتها في المستقبل.
يتم بالفعل حالياً استخدام التقنيات الأساسية للذكاء الاصطناعي في أعمالنا كأتمتة العمليات والمراقبة الأمنية على سبيل المثال. كما يتم حالياً استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في منازلنا عبر المساعد الرقمي "أليكسا". وعلى الرغم من عدم قدرة السيارات على الطيران حالياً، إلا أن ظهور السيارات ذاتية القيادة بات أمراً حقيقياً. وحتى على الصعيد الشخصي، فقد بات استخدام الساعات الذكية أمراً مألوفاً لتتبع مستويات اللياقة البدنية ومستوى ضربات القلب.
كما تجسدت قوة وإمكانات الذكاء الاصطناعي في افتتاح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في إمارة أبوظبي، هي أول جامعة على مستوى العالم للدراسات العليا المتخصصة في بحوث الذكاء الاصطناعي، والتي قبلت الدفعة الأولى من طلاب الدراسات العليا في شهر يناير 2021.
وفيما يخص صناعة التأمين، فقد أشارت شركة الاستشارات الإدارية الرائدة "ماكينزي آند كومباني" إنّ تقنيات الذكاء الاصطناعي ستلعب دوراً تحويلياً كبيراً في هذه الصناعة، بدءاً من عمليات التوزيع وصولا إلى الاكتتاب، والأسعار والمطالبات.
وتحدثت الشركة عن أربعة اتجاهات للذكاء الاصطناعي سترسم ملامح مستقبل صناعة التأمين، هي:
-
الكم الهائل من البيانات التي تولدها الأجهزة المتصلة بالإنترنت
-
زيادة انتشار الروبوتات المادية
-
منظومات المصدر المفتوح والبيانات.
-
التطورات في التقنيات المعرفية
قد لا يكون لدينا سيارات طائرة حتى الآن ، إلا أنه من الضروري أن تعلم صناعة التأمين أنها ستحتاج إلى الوصول للارتفاعات اللازمة لمواكبة عالم الذكاء الاصطناعي الجديد كلياً.