01 May 2021

تسببت جائحة (كوفيد – 19) في تعليق سفر الكثير من الأشخاص. ومع ذلك، فإن السفر ليس مجرد الذهاب في إجازة، إذ قد يحتاج الشخص للسفر للعمل أو الدراسة أو لأي سبب آخر لا يمكن تجنبه. ومن هنا بدأت الجائحة في دفع العديد من المسافرين لإعادة النظر في مسألة شراء تأمين السفر الذي يغطي الإصابة بفيروس (كوفيد – 19).

تغطي وثائق التأمين الجديدة على السفر الإصابة بفيروس (كوفيد – 19)، إلا أن هذه الوثائق قد تختلف باختلاف الشركات المزودة لخدمات التأمين، لذا من المهم جداً قراءتها بتمعن وفهمها بشكل واضح.

التأمين الجديد الذي يشمل الإصابة بفيروس (كوفيد – 19) يغطي بشكل عام المسافرين بدءاً من اليوم التالي للشراء حتى العودة إلى الوطن. فإذا مرض الشخص خلال هذه الفترة، وقرر الطبيب عدم قدرة هذا الشخص على السفر، فسيتم تفعيل ميزة إلغاء السفر.

يوصي خبراء التأمين أيضاً باختيار حزمة "الإلغاء لأي سبب" في حال قلق المسافرون بشأن زيادة حالات الإصابة بفيروس (كوفيد – 19) في وجهتهم أو غيرها من الأزمات الأخرى غير المتوقعة التي لا تغطيها السياسة القياسية. قد يكون هذا الخيار مكلفاً بعض الشيء ولكنه يستحق المبلغ الإضافي لضمان راحة البال والأمان والرفاهية.

وفي الوقت الذي تستفيد فيه التحولات الجديدة من المرونة المتزايدة التي تشهدها صناعة السفر، إلا أنه لا تزال هناك حالات طارئة يجب مراعاتها. وكما هو الحال مع أي وثيقة تأمين، يجب ألا ينسى المسافرون قراءة التفاصيل الدقيقة: لا تزال هذه التحسينات لا تغطي المطالبات الناجمة عن حظر السفر والحجر الصحي الحكومي غير المتوقع، إلى جانب عدد قليل من الاستثناءات الأخرى مثل بعض الأحداث المتوقعة.