المسؤولية الاجتماعية في صناعة التأمين: المساهمة ورد الجميل إلى المجتمع
20 Apr 2020
تتمحور صناعة التأمين حول مساعدة الأشخاص والشركات في الأوقات الصعبة والظروف غير المتوقعة التي يمرون بها، وهو ما يجعل هذه الصناعة هادفة ومجزية بالنسبة للعاملين فيها.
ومع المخاطر والصعوبات المتنوعة التي تصادفها صناعة التأمين بشكل دائم، فمن الهام جداً بالنسبة لشركات التأمين وطواقم العمل الملتزمة والمتفانية لديها القيام بدورها في مساعدة الآخرين، والتخفيف من أثر هذه الصعوبات عليهم، إذ تحظى صناعة التأمين بالعديد من قادة الأعمال الذين يولون أهمية كبرى للمسؤولية الاجتماعية، ويقومون بدورهم تجاه المجتمع على أكمل وجه.
وتشارك شركات التأمين في مبادرات المسؤولية الاجتماعية بهدف المساهمة في إيجاد مجتمعات أكثر أماناً إلى جانب الحد من الأثر البيئي الضار هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي المنطقة. وبالنسبة للعديد من الشباب الذين يتطلعون للعمل في صناعة التأمين ، فإن المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في دعم المجتمع لا تعتبر مجرد "أمور صحيحة يجب القيام بها"، بل ينظرون إليها كمزايا رئيسية يجب أن يتمتع بها أصحاب العمل المحتملين.
وقد واصلت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين التزامها برد الجميل إلى المجتمع المحلي من خلال العديد من مبادرات المسؤولية الاجتماعية طويلة الأمد التي تعنى بدعم المجتمع والهيئات والمؤسسات المختلفة. وفي هذا الصدد، دخلت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين في شراكة مع العديد من المؤسسات الخيرية مثل جمعية البيت متوحد التي تدعم مجموعة متنوعة من القضايا المجتمعية مثل مساعدة المحتاجين وكبار السن وأصحاب الهمم. كما دخلت شركة أبوظبي الوطنية للتأمين في شراكات مع مؤسسات مثل جمعية الإمارات للأمراض الجينية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم والأبحاث في المنطقة.
وتشجع العديد من شركات التأمين موظفيها على المشاركة في العمل التطوعي، إما على مستوى الشركة أو بشكل فردي. وتشكل مبادرات الرعاية والتبرعات من الطرق العديدة الأخرى التي تساهم بها صناعة التأمين في دعم المجتمع، إذ تحرص العديد من الشركات على العمل مع الأندية المحلية أو المؤسسات الخيرية أو المنظمات غير الربحية – التي غالباً ما تكون موجهة لفئة الشباب – لدعم مجالات مختلفة مثل الفنون والثقافة، والمبادرات الصحية، والفرق الرياضية، إذ تبدي صناعة التأمين أهمية كبرى للمبادرات والشراكات الهادفة والقيم النبيلة.